حقيقة قصة فتانين اعلنا زواجهما مثلياً عبر الفيسبوك "أخيرا وبعد محاولات كتيرة لإقناع الناس وأهلنا هيجمعنا بيت واحد"




كارثه فتانين تعلنان زواجهما مثلياً عبر الفيسبوك "أخيرا وبعد محاولات كتيرة لإقناع الناس وأهلنا هيجمعنا بيت واحد" 
انتشرت على صفحات الفيسبوك ظاهرة غريبة على مجتمعنا بل وتخالف الأعراف والأخلاقيات والدين بمجتمعنا وسائر الاديان وفي ظل انعدام الرقابة المجتمعية أعلنت فتاتان من المنصورة زواجهما زواجا مثلياً بموافقه واقناع الاهل على حد قولهما 
وطالب رواد السوشيال ميديا بسرعة التدخل قانونيا لايقاف هذا الامر لعدم تحوله الى ظاهرة مخالفة للشرع والقانون تضر بعادات المجتمع المصرى.

جاء هذا بعد ان اعلنت فتاة تدعى "شيرين مكاوي" عبر صفحتها على فيسبوك زواجها من فتاة أخرى تدعى "ريم محسن" قائلة :  "أخيرا وبعد محاولات كتيرة لإقناع الناس وأهلنا هيجمعنا بيت واحد".

واعلنت احدهما ان الزواج جاء بموافقه الاهل للفتاتين بقولها " جاء ذلك بعد إلحاح على أهل كلتينا والحصول على موافقتهم ". وقد سادت حالة كبيرة من الغضب واستياء رواد الفيسبوك رافضين وجود مثل هؤلاء الأشخاص بيننا في مصر و مطالبين الجهات المعنية بالتدخل الفوري لإيقاف مثل هذه الأفعال حتى لا تصبح ظاهرة في مجتمعنا.
وبالفعل تحرك الأمن بفحص حقيقة الحسابات "لم نتأكد حتى الآن"
حيث كشف مصدر أمني إن أجهزة الأمن تفحص مزاعم تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، تحدثت عن زواج فتاة من صديقتها.
وأضاف المصدر، أن أجهزة الأمن المختصة تفحص ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكد من وجود الفتاتين داخل مصر أو خارجها.
وأوضح أنه في حالة التأكد أن الزواج حدث داخل مصر، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية لأن تلك الأفعال مجرمة قانونًا وتدخل في نطاق الجرائم التي يعاقب عليها القانون، مثل الشذوذ والخروج على قيم المجتمع وآدابه.
وتم حذف المنشورات حيث انه لم تمر ساعات على نشر المنشورات التي تفيد زواج الفتاتين والشابين، حتى تم حذفها وكأن شيئا لم يكُن.