الصحة تحذر من زيادات كورونا "احذروا من الامان المزيف" ونصائح للمواطنين
قال أشرف العقبة رئيس قسم الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس إن أعداد الإصابة منخفضة عن الأعداد الشهر الماضي وأن زيادة الأعداد من 10 إلى 15 هذا لا يعني أن هناك ارتفاع في الحالات، معقبا: نحن الآن نجني ثمار ماقامت به منظومة الصحة الناجحة في حصر وباء كورونا.
ويجب على الجميع الإلتزام بالإجراءات الوقائية لكي لا يحدث زيادة وارتفاع فى الأعدا مره أخرى.
وأضاف نحن لا نستطيع أن نقول أن مصر حاليا في الموجة الثانية، وذلك لأن الأعدا لم تصل إلى الصفر وعادت في الارتفاع مره أخرى وأوضح أن مستشفيات العزل بعد ان اغلقت عادت للعمل بشكل متزامن مع الأعداد التي تتواجد في تلك المناطق ولذلك عودة مستشفى النجيلة للعزل مره أخرى يوضح أن هناك مشكلة في تلك المنطقة ويجب التعامل معها.
بينما قال الدكتور شريف حسين استاذ القلب والقسطره عبر صفحته على الفيس بوك احذر الامان المزيف فقد وردت أخبار عن عودة مستشفي ١٥ مايو ومستشفى النجيلة لتصبح مستشفي عزل مصابى ڤيروس كورونا مره اخرى وهذا يعنى ان هناك قلق من تزايد الأعداد مرة اخرى وهناك بعض الملاحظات من الفرق الطبية ان هناك ما يدعو الى الحذر لظهور أعداد جديدة في بعض العيادات والمستشفيات رغم أن جميعها حالات بسيطة تحتاج الى عزل منزلي وليست حالات حرجة بفضل الله حتى الآن
واستطرد بقوله انه لذلك قد تكون الفترة القادمة أهم فترة بعد رجوعنا وعودتنا الي أعمالنا وحياتنا بشكل طبيعي ولكن قلنا مرارا وتكرارا أن ذلك سيدفع الكثيرين للإحساس بالآمان المزيف .
وحذر شريف احذر من الآمان المزيف لأنك حتما ستفقد أحبابا لك إذا أهملت واعتقدت أن الوضع انتهى وأنك لا تحتاج الى العودة الى الإجراءات الاحترازية مرة اخرى وأنه لا يوجد ما يسمى بالموجة الثانية الحقيقة ان الفيروس في كل مكان والطواقم الطبية مازالت تسقط يوما بعد يوم
ورغم قلة الأعداد الحرجة بشكل ملحوظ الى أننا كفرق طبية نشعر بالقلق ونخشى تزايد الأعداد مرة اخرى فجأة ونخشى من بداية الموجة الثانية
و عشان كده الأسابيع القادمة والفترة القادمة احتمال نوصل الى مرحلة الإختبار الحقيقي
واضاف اللي هيحصل سيناريو واحد من اثنين ...السيناريو الاول :
الناس هتستمر في الاستهانة بالموضوع .. و هيستمروا في اقناع نفسهم ان احنا في مرحلة الآمان لاننا بدأنا خطة التعايش وفتحنا كل شيء و ناس كثير هتفتكر ان الموضوع خلص و هيستمروا في الاهمال و التعامل مع الموضوع على انه حرب اعصاب وانه بعيد عننا وانه الوفيات قليلة وان الشباب بعيدة عن كل ده
و انهم انصح من كل اللي حواليهم ...
وان الدولة خلاص فتحت كل حاجة وان البلد كده تماما وان الحالات بتقل وإن الفيروس بيضعف ويلا بينا بقه نعيش حياتنا وننزل ونرجع زي الأول وبوس واحضان وسلامات وكله
سيناريو الإطمئنان ده هيكون معناه ان احنا ممكن نكون مقبلين على موجة ثانية و اللي هيتصاب هيعدي كل بيته و جيرانه واصحابه تاني وبوتيرة سريعة جدا . و حتى اللي واخد احتياطاته هتبقى معركته اصعب و حمايته اصعب .
ده نفس السيناريو اللي حصل في بعض البلدان
الناس اطمنت لما بدأو في خطة التعايش بسبب الحالة الاقتصادية الصعبة وعاشو حياتهم عادي وسينما وكافيهات ونوادي ومطاعم و تجمعات
وفي لحظه واحده البلد بتصحى على آلاف المختنقين، التهاب رئوي حاد، الفيروس بيدمر الحويصلات الهوائية.
الآلاف يتدفقون على المستشفيات من جديد و كل المستشفيات الجديدة امتلأت، كل ما يمكن تحويله لمستشفى امتلأ، ثم بدأوا يعملوا مستشفيات ميدانية في خيام..
كل غرف العناية المركزة امتلأت وكل أجهزة التنفس الصناعي، ثم كل أقنعة الاكسجين..
ثم ترجع نسب الوفاة ترتفع يومياً
السيناريو الثاني :
ان الناس تفهم ان الوضع مازال يدعو للقلق ... و ان خطة التعايش قد تكون خطة حتمية لانقاذ البلد من الانهيار الاقتصادي وفي بلاد كثير عملت كده واننا احتمال كبير نكون مقبلين على موجة ثانية كبيرة اذا شعرنا بالآمان الزائف ولم نلتزم بالتباعد الاجتماعي وبتوصيات الوزارة و الفرق الطبية
عشان كده اللي عارف يقول للي مش عارف .. و اللي فاهم يقول للبسيط .. وكل واحد يسيطر علي اسرته وعياله و اللي عنده سلطة ينفذها و يجبر الناس اللي يقدر عليهم انهم يلتزموا .
السناريو ده .. هو سيناريو الوعي ..
وبين ان الموضوع حسبته بسيطة .. الفيروس مطول معانا شهور .. لو سيطرنا على نفسنا كمجتمع الاسابيع القادمة . القلق المنتشر دلوقتي. هيقل .. لان لو كله التزم .. المصابين هيبقو محدودين جدا و يبقي سهل يلاقو رعايه و يخفو
بسرعة واللي بيحافظ على نفسه تبقى مهمته اسهل عشان كل اللي حواليه فاهم و بيتعاون .
دورك دلوقتي انك تختار السيناريو المناسب ليك .. لو ليك اي سلطة او صوتك مسموع .. وصل صوتك و عرف
اللي حواليك ان المعركة قربت تنتهي لكن عايزة مساعدة من كل شخص ..
احنا دلوقتي في نفس (مرحلة الآمان الزائف)
اللي اتحطت فيها دول قبلنا ... و مع انه هو نفس الفيروس ... لكن كل دولة حصل فيها حدوتة مختلفة على حسب رد فعل شعبها .. و هل فهموا ووقفوا مع بعض و قاوموا الجهل و قاوموا الاهمال ولا لأ
كلنا دلوقتي عارفين اعراض الكورونا وعارفين نلتزم ازاي وعارفين وحافظين الوقاية الذاتية ازاي ولازم كلنا نساعد بعض ونوعي بعض
وخليكم فاكرين ... حتى في ظل خطة التعايش في دولة احتفلت بانتهاء الفيروس من مجموعة من مقاطعاتها (محافظاتها) وفي دولة قالت لشعبها .. ودعوا من تحبون .. وسنستمر في خطة التعايش حتى لا ينهار الاقتصاد
وكنا من شهور بنقول خليك في بيتك
دلوقتي بنقولك خلاص احنا بدأنا نتعايش يعني خروجك في التجمعات الكبيرة لازم يكون بحساب وتراعي كل الاحتياطات المعروفة بحذافيرها وبدون أى تراخي
وبناء عليه شدد شريف أحذركم من التهاون في إجراءات الوقايه و حافظوا علي التعليمات التي نعلمها الآن جميعا
و لكن دعوني أذكركم بها نقلا عن زميلي استشاري الصدر د/مصطفى الدبركي استشاري الصدر:
التباعد الاجتماعي الا للضروره
غسل الايدي جيدا بالماء والصابون بشكل متكرر او استخدام مطهرات اليد المعتمدة و أنتم خارج المنزل عند عدم توفر الماء والصابون وعدم ملامسه الوجه و خصوصا الفم و الانف والعين تماما الا بعد غسيل اليدين بالطريقة الصحيحة
ارتداء الماسكات في أي مكان مزدحم
المحافظة علي مسافه آمنه؛ متر أو متر و نصف علي الأقل بين بعضنا البعض
العمل علي تقويه الجهاز المناعي عن طريق :
اكل الخضروات الطازجة و الفاكهة بشكل كافي
البعد عن الأكل المصنع و الدهون المهدرجه والافراط في السكريات
شرب المياه بشكل كافي
النوم المبكر والكافي
التعرض لأشعة الشمس علي الأقل ساعه يوميا
ممارسه الرياضة الهوائية لمده نصف ساعه ثلاث أيام أسبوعيا علي الأقل
المتابعة مع الطبيب المختص 'في حاله الامراض المزمنة' للتأكد ان الجسم يعمل في أحسن حاله ممكنه
التفكير الايجابي و العنايه بالصيانة والصحة النفسية واتخاذ الأسباب من عدم متابعه أخبارالفيروس و الاخبار السيئة بشكل يومي، يكفينا نشرة أخبار كل يومين او ثلاث بالذات للأشخاص مرهفي الحس