JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

صورة الطفلة امنية 9 سنوات قبل وبعد التعذيب والتشويه والحرق لتفاصيل القصه هنا



صورة الطفلة امنية 9 سنوات قبل وبعد التعذيب والتشويه والحرق لتفاصيل القصه هنا 
انتشرت خلال الايام الاخيرة قصه الطفله امنيه التى تعرضت للتعذيب على يدضابط سابق وزوجته حيث قام فريق الرصد الإعلامي بلجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء، برصد مجموعة من الصور تداولها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي للطفلة أمنية 9 سنوات، محافظة الغربية وتعرضها للتعذيب.
ويظهر عليها علامات تعذيب بدني كبيرة وحروق بالغة في جميع أنحاء جسدها ومناطق حساسة.
وعلى الفور قام فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي بناء على توجيهات من د. نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، بالتواصل مع أحد أقارب الطفلة، والذى أشار إلى أن أبويها منفصلان، وأن الطفلة تعمل بأحد المنازل بالجيزة وان من تعمل لديهم مارسوا عليها أشكالا كبيرة من العنف الجسدي والتعذيب والحرق.

كما أشارت شقيقة أمنية إلى أن والدتها قامت بإرسالها للعمل منذ خمسة أشهر وأنهم لم يروا أختهم منذ ذلك الوقت حتى عادت بهذه الحالة وعلى الفور تم التواصل مع أ.د حسن التطاوى مدير مستشفيات جامعة طنطا، وأفاد بقبول الحالة وتم استقبالها وحجزها بقسم الحروق والتجميل وعمل جميع ما يلزم طبيا كما تم إخطار فريق التدخل السريع بالغربية وجار اتخاذ كل الإجراءات الاجتماعية مع الطفلة.

​وأضاف محامى الطفلة خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة" للإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية إن الطفلة "أمنية" مرت بظروف قاسية بسبب خلاف أبيها وأمها وانفصالهما وتم استغلال الأم لهذه الظروف وقيامها بالاتفاق مع سماسرة لعمل أطفالها الخمسة كخادمين فى المنازل والحصول على رواتبهم وتابع: "الأم لديها 3 بنات تتراوح أعمارهن من 9 سنين إلى 17 سنة وابنان آخران يعملون خادمين فى المنازل".
أن تحقيقات النيابة أثبتت أن القدر أنقذ هؤلاء الأطفال عندما قام المتهم بالاتصال تليفونياً بوالد "أمنية" وطلب منه أن يأخذ ابنته وتابع: "الأب تفاجأ أن ابنته البالغة من العمر 9 سنوات تعمل كخادمة فطلب من المتهم أن يأتى محافظة كفر الشيخ من أجل استلام ابنته".
وأوضح والد الفنتاه بتحقيقات النيابه  أنه انقطعت صلته بابنته منذ تطليقه والدتها من شهور مضت ونفى علمه بأمر عملها خادمةً لدى المتهمين، وأنكر ما ادعاه المتهم من تعديه عليه بالضرب، واتهم والدةَ المجني عليها بالإهمال في رعايتها وتعريضها للخطر بتشغيلها خادمة دون علمه.

وعند استجواب المتهم فأنكر ما نسب إليه من اتهام مقررًا أن وسيطة في تشغيل الخادمات أحضرت إليه المجني عليها للعمل في خدمة ابنيه المصابين بمرض التوحد، وأنه قدم أجر خدمتها لوالدتها زاعمًا أنه رغم إحسانه إليها أحدثت المجني عليها إصاباتها بنفسها بعد علمها بعودتها للإقامة مع والدتها التي تزوجت من آخر غير والدها، فبادر بإسعافها وتقديم العلاج لها، ثم طلبت منه المجني عليها تسليمها لوالدها، فأعادها إليه وخلال اللقاء اختلفا وحدثت مشادَّة بينهما تعدى خلالها والد الطفلة عليه بالضرب.

بينما سألت «النيابة العامة» المجني عليها فأكدت اتفاق والدتها مع وسيطة لتشغيل الخادمات على تشغيلها بمسكن المتهم واخذت راتبها والدتها عنها، دون علم والدها بذلك، وأنها على خلاف المتفق عليه كانت تخدم في الأعمال المنزلية بمسكن المتهمين فضلًا عن رعاية طفليهما، وكانت زوجة المتهم دائمة الإساءة إليها والتعدي عليها بالضرب والحرق والإهانة، ثم تمادى تعديها عليها بأن سكبت عليها منذ أيام وهي عارية ماء مغليا، وأحضرت زيت مغلى أوهمتها أنه مادة لمداواة حروقها فوضعته على جسدها، ولذلك زادت حروقها وإصاباتها كل ذلك في غياب زوجها المتهم الذي ما إن تواجد حتى ادعت إليه تعدي المجني عليها على صغيريهما وإحداثها إصاباتها بنفسها فثار وتعدى عليها بدوره بالضرب، حتى تمكنت المجني عليها من إبلاغ الوسيطة التي شغلتها بالواقعة، فأبلغت الأخيرة والدها بها ولما أعادها المتهم إليه أعلمته المجني عليها بما تعدى به المتهمان عليها بعدما حاول المتهم تضليل والدها بالادعاء بإحداثها إصاباتها بنفسها، وكان تقريرا طبيا مبدئيا أثبت إصابة المجني عليها بحروق من الدرجات الثلاث بوجهها وأماكن متفرقة من جسدها.

صورة الطفلة امنية 9 سنوات قبل وبعد التعذيب والتشويه والحرق لتفاصيل القصه هنا

Khabr agel

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكتروني رسالة