لجنة تعليم البرلمان .. توافق على خطة العام الدراسى الجديد بالحضور يومين وثلاث ايام فى الاسبوع فقط
قررت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب الموافقة على خطة الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات بشأن العام الدراسي الجديد بالتركيز على تطبيق نظام التعليم الهجين مع حضور الطلاب لمدة يومين في الأسبوع للكليات النظرية و3 أيام للكليات العملية وذلك بعد تقسيم الطلاب إلى مجموعات، مطالبين بتعميم هذه الخطة على طلاب المدارس لمواجهة فيروس كورونا.
قررت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب الموافقة على خطة الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات بشأن العام الدراسي الجديد بالتركيز على تطبيق نظام التعليم الهجين مع حضور الطلاب لمدة يومين في الأسبوع للكليات النظرية و3 أيام للكليات العملية وذلك بعد تقسيم الطلاب إلى مجموعات، مطالبين بتعميم هذه الخطة على طلاب المدارس لمواجهة فيروس كورونا.
ويجمع النظام الهجين بين تنفيذ التعليم المباشر والالكترونى بنسبة 60% تعليما مباشرا و40% إلكترونيا بالكليات العملية و50% تعليما مباشرا، و50% تعليما عن بُعد للكليات النظرية على أن يكون هذا النظام دائما السنوات القادمة اما من حيث المدارس فقد جاءت مقترحات البرلمان للعام الدراسى كالتالى:-
اولا عمل تعديل بالقانون لادراج التعليم الهجين بالمدارس نظرا لعدم لادراج تطبيق التعليم الالكترونى بجانب التعليم المباشر بالمدارس حتى تكون تكون شهادة المدرسة معتمدة ومعترف بها دوليا.
ثانيا. .تقليل أيام الدراسة بالمدارس ليومين فقط كحد أقصى إلى جانب تقليل الكثافة بتقسيم كل صف إلى 3 مجموعات قليلة الأعداد بحسب كثافة كل مدرسة.
ثالثا.. حضور المجموعه يومان فقط وباقي الأسبوع يتم الاعتماد على التعليم الإلكتروني أو التعليم عن بعد على أن تكون الامتحانات إلكترونية بدلا من الأبحاث.
رابعا ..تطبيق التعليم المدمج أو الهجين في المدارس خلال العام الدراسي الجديد على أن يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات بحد أقصى 25 طالب بالمجموعة الواحدة داخل الفصل والحضور لمدة يومين بجانب مد ساعات اليوم الدراسي إلى الخامسة أو السادسة مساء
خامسا.. هذا فيما يخص التعليم المباشر أما التعليم الأونلاين سيكون من المنزل باقي أيام الأسبوع عبر منصات التعليم.
سادسا . تأهيل البنية التحتية بالمدارس لتطبيق التعليم المدمج أو الهجين، بجانب تدريب الطلاب والمدرسين جيدا على هذا النظام وتدريبهم على الامتحانات الالكترونية، تمهيدا لتطبيقها بدلا من الأبحاث، فضلا عن وضع حوافز للطلاب لتشجيعهم على النظام الجديد.