نائب وزير التعليم يرسل رساله للمتعاقدين المؤقتين عن المسابقة القادمة ٢٠١٩ وموقفهم منها


أفاد الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم عبر جروب ادعم طارق شوقى على الواتس اب ان موضوع المسابقة المؤقتة التى اعلنتها الوزارة خلال شهر فبراير قد حسم امرها وأعلنت الوزارة من اليوم الاول وأثناء فترة المسابقة وبعد اعلان نتائجها انها غير قابله للتجديد ومستحيل يجدد العقد لأسباب كثيرة واعلنت بوضوح.
ودعا المتعاقدين الى تأهيل انفسهم والاستعداد لاى مسابقة قادمة قد تعلن عنها الوزارة وان المسابقه ستكون بشروط ميسرة للجميع .



واضاف عمر انه يرجى عدم الالتفاف وراء الحسابات الشخصية الوهمية لبعض مشتركى مواقع التواصل الاجتماعى التى تدعوا حضراتكم للخروج عن الإطار التنظيمى والقانوني لان الوزارة ستتعامل بحزم شديد جدا مع من يخرج عن ذلك الإطار ومن ضمن ذلك عدم السماح لمن يشارك فى ذلك الامر المخل من التقدم للمسابقات القادمة على سبيل المثال وليس الحصر وهذا بالفعل تم اتخاذ إجراءات ضدهم.

واوضح سيادته انه يتمنى للراغبين فى التقدم للمسابقة العمل والتأهيل الجيد الذى تحتاجه الوزارة فى إطار خطتها لبناء الانسان المصرى وان يكون المتقدمين من ضمن جنود الدولة فى هذا الميدان الهام الذى تضع امالها عليكم فيه.

اخيرا اضاف بقولة " اريد ان اؤكد نحن حذرنا كثيرا من الحسابات الوهمية التى تريد تضليل البعض من الشباب المحترم الذى يبحث عن مستقبل أفضل له ولعائلته الكريمة 
وأفيد حضراتكم ان ولا مليون وقفة احتجاجية ستؤتى بما يدعيه اى شخص  "
ووضح عمر بخصوص الملفات الخاصة والموجودة فى الادارات التعليمية قائلا " افيد حضراتكم ان المخطط له عند طرح المسابقات القادمة ستكون الكترونية بشكل كامل يعنى على المتقدم ان يرفع كافه المستندات الأصل صورة ملونة على الموقع الذى سيعد لذلك ومن لم يكتمل ملف تسجيله لن يقبله الموقع
وأريد ان اوضح ان الاخطار المرسل للمدارس نهاية شهر مايو اوضح ان الادارة التعليمية لن تكون مسئولة عن أصول المستندات بعد الفترة المحددة لذلك وبناءا عليه ستتخذ الاجراءات القانونية ضدها وسيكون مضطر من يرغب فى التقديم لاستخراج مستندات جديدة وهذا سيكلفه مبالغ هو ليس فى حاجه اليها.

اظن بعد كل ذلك ارجو ان أكون أوضحت لحضراتكم الموقف العام والكل حر فى اتخاذ ما يراه مناسبا له ولكن ارجو ان لا يقدم التماسات فى اى قرار ضد ما سوف يتخذ من إجراءات لانه لا استثناء فى تطبيق القانون حاليا ومستقبلا " .