بعد اصدار وزارة التربية والتعليم قرار بحظر ادجراء اختبارات شهرية بالمدارس من الصف الرابع الابتدائى الى الصف الثانى الاعدادى سادت حالة عامة استقبل بها أولياء الأمور، منشور وزارة التربية والتعليم للمديريات، بحظر عقد امتحانات شهرية لجميع الصفوف الدراسية بمختلف مدارس الجمهورية، إلا أن هناك عدد ليس قليل من الأهالي عارضوا القرار، معتبرين أنه لا يصب في مصلحة أبنائهم، رغم أنه سيتم استبدال الدرجات بالتقديرات للصفين الأول والثاني الابتدائي، بداية من "ممتاز، جيد جدا، جيد، مقبول، ضعيف، ويحتاج إلى رعاية"، ومن الصف الثالث الابتدائي حتى الثاني الإعدادي، محظور عقد امتحانات تحريرية شهرية، لكن ستكون هناك تقويمات شفهية نسبتها 10 درجات.
ولذلك فقد رح الدكتور احمد خيرى المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم ، ان لمعلم الفصل مطلق الحرية ان يعقد اختبارات شهرية قصيرة لقياس مدى استيعاب الطلاب للجزء الذى قام بدراستى وان اى قرار يتميز بالمرونه وليس المنع المطلق ، بشرط ان يكون الهدف من الاختبارات قياس مدى استيعاب الطلاب وتدريبهم على انواع الاسئلة للاختبارات وعدم تخصيص درجات لاعمال السنة منها ، ولايشترط عقدها نهاية الشهر بل يمكن عقدها فى اى وقت يراه المعلم صالحا .
جاء هذا خلال مداخل تليفونية ببرنامج كلام تانى ولسماع الفيديو هنا
جاء هذا بعد ان لاقى عدم اجراء اختبارات شهرية حالة من الاختلاف بين المعلمين واولياء الامور حيث يرى اولياء الامور ان بتلك الطريقة ستكون كل الدرجات فى يد المعلم مما يشجع على الدروس الخصوصية ليضمن الطالب درجاته عند مدرس الفصل بينما يرى البعض انهم راضيين عن القرار اما منجهة المعلمين فاغلبهم يرفض القرار لان الاختبارات الشهرية اصبحت ثقافة للصغار والكبار وهى تحث الطلاب على المذاكرة والاجتهاد لتحصيل الدرجات العليا
